01‏/11‏/2010

الجيش الأردني



طوبى لهم هؤلاء الذين ظاهروا على الحق، وجاهدوا على أسوار القدس واكناف القدس في حربي 1948 و 1967.
طوبى لهم أهلنا، فقد كانوا خرجوا من بيوتهم في اربد والرمثا و معان و الكرك والغور قاصدين الشهادة في أرض الرباط التي بارك الله فيها وحولها. استظلوا رايات الجيش العربي المصطفوي وسجلوا في تاريخ هذه الأمة فصولا من الضياء والغضب الساطع.
منهم من فاز بالشهادة ومنهم من ينتظر ويحدثنا اليوم عن رحلته تلك، الى الجنة.
يرحمه الله استاذنا الكبير سليمان عرار. فمن موقعه على رأس (الرأي) هذا المنبر الوطني العالي كان قالها (كلنا فلسطينيون من أجل فلسطين، وكلنا اردنيون من أجل الأردن).